بيانات العضو
معلومات العضو
معلومات الاتصال
أجعل لك اسم على الفيس بوك وتويتر معنا بنشر الموضوع والأرتقاء به عليهم من هنا
منتديات روزيتا اول اب www.rosettaallup.com
العازب المصري > العازب.. إسكندراني لا يجيد العوم.. مصور محترف لا يجيد تركيب الفيلم في الكاميرا.. السكر في الثلاجة.. براد الشاي في غرفة النوم.. النوم والتليفزيون مفتوح.. النوم الذي يقلده المهرجون والقرود.. الأحلام والألقاب مكتوبة علي الحائط.. أشعار صلاح جاهين مثبتة علي زجاج الشباك.. صورة بالألوان الطبيعية لسعاد حسني.. وفوق السرير بوستر ل اليسا.. عايز شقة مفروشة جديدة بالتليفون.. كبسة من البلد «الأقارب كالعقارب».. رصّة الكتب إلي جوار الأباجورة.. الحذاء في البلكونة..الثلاجة عطلانه.. الحوض مسدود.. الحنفية بتنقط.. الأنبوبة فضيت.. لمبة المطبخ اتحرقت.. الصابون خلص.. مافيش سكر.. تليفون البيت عطلان.. «أحسن»! > في أفراح العائلة.. نجم، في مشاكل أصدقائه الزوجية.. حكم، في التجمعات التي يكثر فيها الأزواج.. فاكهة، في البيت مجرد علبة بيروسول.. في الموبايل «ألو يا بابا.. لا أنا كويس.. بس شوية مشاكل في الشغل».> العازب.. ملك المعلبات والأطعمة المحفوظة، كبحار متعة الطعام لديه مؤجلة إلي حين، حتي الوجبات التي يجيد طهوها تدعو للتعاطف.. إسكالوب بانيه.. سلطة بطاطس.. مكرونة إسباجيتي بالتونة.. وسلطة الفواكه بالطبع ليس هناك ما هو أسهل منها. الشك يسيطر عليه في كل مرة يفتح فيها باب الثلاجة ويمد يده لشيء ما بداخلها ويشمه بحذر شديد وهو يردد الجملة التقليدية «شكلها باظت».. ثم يمد يده بالطبق أو العلبة لصديقه «خد شم كده يا حاتم.. باظت صح؟!». الطعام مشكلة يومية وسؤاله الوجودي الذي يستهلك وقتًا ومجهوداً ومشاورات في كل مرة يُطرح فيها هو «هناكل إيه؟».. أصدقاؤه الأعزاء المطاعم جميعها.> البقال يعرف طلباته جيداً «لو سمحت 10 بيضات وربع رومي قديمة ومخلل وعلبة سجاير».. وكمان «باكو شاي وكيس سكر».. ممكن لو سمحت كمان كيس مسحوق غسيل!> الجيران كلهم يسمعونه وهو يغسل الأطباق والأكواب ويغني صادحاً «أنا قلبي برج حمام هجّ الحمام مُنهُ». > العازب.. حريقة دخان «يعني مين هيقول له بطّل؟».. وكل الأشياء في منزله تصلح طفاية «الأكواب، الأطباق، الصينية، البلكونة».. يدخن في كل أركان البيت كالمجنون وكأنه تنين خرافي يعلن عن سيطرته علي المكان.> ومع أول نوبة اكتئاب يهب المارد بالشورت لمواجهة القذارة المنتشرة في المكان، يبدأ بالمطبخ حيث يتخلص من كل الأطعمة أو الفاكهة الفاسدة الموجودة في ثلاجته ويجمع علب العصير الفارغة وزجاجات الكولا البلاستيكية وقشر البيض وحبات الليمون المتكلسة وبواقي الخبز في كيس كبير للقمامة ثم يغسل الأواني كلها ثم سطح البوتاجاز، وإلي غرفة النوم حيث تغيير الملاية وكيس المخدة وإزالة الأتربة وصحف الأسابيع الماضية وأكواب الشاي الموجودة خلف السرير ثم إزاحة السجادة مع قليل من الكنس والمسح، ومن غرفة النوم إلي الحمام حيث زجاجات الشامبو الفارغة وأنبوبة معجون الأسنان التي أصبحت قوقعة حلزونية ويملأ أكبر حلة طهي بالماء ويسكبها في أرضية البلكونة ويتركها لتجف وحدها، وعندما يشعر أن بيته أصبح أنظف من البيت الأبيض، يضع فيشة السخان ويأخذ الدش المحترم ويشعل عود بخور ويجلس بكوب الشاي والسيجارة أمام التليفزيون وهو يقول لنفسه «والله الستات بتتعب».> سهرة العازب صيفاً في البلكونة بالشورت والتيشيرت ومّج النسكافيه وسؤال كلاسيكي «فيه إيه النهاردة في التليفزيون؟!».. والشتاء يحب السهرات المغلقة حيث الأصدقاء ودخان السجائر وحوارات تبحث عن إجابات جديدة لأسئلة قديمة من نوعية «البنات عايزه إيه؟» .> يتوقع العازب دومًا مكالمة تليفونية بعد الرابعة صباحاً من صديق أو صديقة ليقتسما الوحدة والأرق بكلام خليط من الهزار والجد والتخريف وافتعال مشاجرة أو خلاف في وجهات النظر حول أتفه الأشياء، حوارات لا تخلو من النميمة والاعتراف بالأخطاء وكشف أسرار حوادث قديمة وتحليل نفسية الأصدقاء المشتركين وتصريحات ضخمة من نوعية «إنت عارف إنت عيبك إيه؟!».> يبحث العازب قبل النوم عن أسماء لامعة كانت العزوبية مصيرهم المحتوم ويتأمل ما يعرفه عن سيرهم الذاتية.. عباس العقاد، كامل الشناوي، عبد الحليم حافظ، زكي رستم، د. يوسف والي، ضياء الدين داوود، كابتن ميمي الشربيني! > العازب.. هدف سهل ومكشوف في عمارة كلها عائلات، بنت الجيران أرق ما يمكن أن يبدأ به يومه يراها خارجاً من باب العمارة وهي عائدة من مدرستها تبتسم بخجل، ووجه جاره المُسن البشوش وهو متجه لصلاة الفجر في الجامع أصدق ما يراه عند عودته لبيته فجراً، وجه يُلخص العالم في وقار ويبعث علي السعادة والحزن في آن واحد. وما بين الوجهين يلتقي العازب دومًا البواب أو صاحب العمارة وساعتها لابد من حوار يقصر أو يطول حول دبدبة أصدقاء العازب وهم يغادرون شقته فجراً، أو الحمام الذي أفسد سقف صالة الجيران، أو أهمية التأكد من إغلاق باب الأسانسير عند استخدامه، أو إيجار الشهر الجديد، أو فلوس الجراج، أو ضرورة حضور اجتماع اتحاد الُملاك، أو عن أهمية الزواج.> العازب.. يحفظ أطفال البواب اسمه بسهولة، فهم لا يدخلون في العمارة إلا شقته حيث يقدم لهم الفاكهة والحلوي وما تيسر من «الفكة».. ويسمح لهم بالجلوس لمشاهدة كليب نانسي عجرم، ويتابع ابتساماتهم الطفولية عندما تمسك نانسي بالفأر بين يديها، وعندما ينتهي الكليب ويهم الأطفال بالانصراف يمسك العازب بالريموت كنترول بسرعة وهو يسألهم بحماس «تتفرجوا علي كارتون؟». نرجو فى حالة النقل منا ذكر رابط المصدر اسفله مع الموضوع حفاظأ على الحقوق والله شاهد على الجميع
نرجو فى حالة النقل منا ذكر رابط المصدر اسفله مع الموضوع حفاظأ على الحقوق والله شاهد على الجميع
الموضوع الأصلي : العازب المصري المصدر : منتديات روزيتـا اول اب rosettaallup.com كاتب الموضوع: The Bedouin
القسم الخاص بالموضوع :: الترفيه|التسالى|الفوازير :: التسالى والفكاهه روزيتا اول اب
مجلـة منتــديات روزيتـــا اول اب www.rosettaallup.com
منتديات روزيتا اول اب نحن نبداء من حيث انتهى الاخرونتوقيع العضوThe Bedouin
The Bedouin
Share||More
يقابل العازب دائماً بجمل ثابتة لا تتغير مثل «ربنا يطمنا عليك».. «مش هنفرح فيك؟!».. «يا بني اتجوز بقي».. «مافيش حاجة في السكة».. «باقولك إيه ليك عندي عروسة».. «طيب ما نويتش؟!».. «هتندم علي كل يوم ضاع منك من غير جواز».. «يابني الحق اتجوز.. وهات لك عيل وانت صغير».. «مش هتلاقي واحدة تتجوزك لو استنيت أكتر من كده».. «اللي بتدوّر عليها وهم في خيالك ومالهاش وجود». ونادراً ما يلتقي من يقول له بمنتهي اليقين.. «يا بختك».. «انت كده تمام».. «بلا جواز بلا وجع دماغ».. «انت كده ملك».. «يا عم عيش حياتك».. «قالها لي صديق متزوج منذ عام بمنتهي الحماس».. «بُص.. اوعي تقبل عليه». > العازب.. دائم التأمل في أحوال المتزوجين من حوله، أصدقاء أو أقارب أو معارف أو زملاء، يود أن يسأل كل واحد منهم علي حدة عما إذا كان سعيداً بزواجه، لكنه لا يتلقي إجابة شافية، البعض يعلن سخطه التام علي الفكرة ثم يتراجع «بس هو مهم برضه».. والبعض يعطي إجابات تزيد الأمور إرباكاً.. «انت وحظك».. «الجواز زي البطيخة».. «أحلي حاجة فيه الأولاد».. «شر لابد منه». وبالوقت تتشكل داخل العازب قناعة بأنه لا يجب البحث عن شخص ليعيش معه، إنما يجب البحث عن شخص لا يستطيع أن يعيش دونه.> يري البنات المنتشرات حوله في حياته اليومية علي أنها «بنات مؤجّلة».. هي مرة صالحة له وعشرات المرات لا تصلح، يظل يتأملهن ويرجئ البت فيهن بمنتهي الأنانية بمنطق «أهم موجودين.. هيروحوا فين؟».. وما أن يقولها مرة حتي يري البنات المؤجّلة وهي تضيع أمامه في لمح البصر واحدة تلو الأخري. يرتبك كلما استمع إلي صوت المطرب الشعبي عبده الإسكندراني الملقب بـ «عميد الموال العربي» عالياً قادما من الكاسيت بينما هو يغسل جواربه في الحوض.. يقول الإسكندراني: ياللي انت ناشئ وعاشق زينة الدنيا ونفسك يكون لك ولاد ذكري علي الدنيا اختار لهم الأم قبل ما ييجوا علي الدنيا خُد الأصيلة اللي أبوها مربيها الأم لو صالحة ابنك يفتخر بيها أما الخسيسة ولادها يتعايروا بيها واللي قانيها ما يجني عمار من الدنيا. > العازب.. كلما طالت به فترة العزوبية زاد ترقب المحيطين به لتلك السندريلا التي يضيع عمره في انتظارها، وعندما ينتبه العازب لهذا التحفز والترقب في عيونهم يزداد توتره فيبالغ في وضع مواصفات قياسية قاسية لشريكة حياته مما يؤدي إلي تفاقم المشكلة.> العازب.. يؤمن أحياناً بأنه لا وقت للحب، وأحياناً يتمسك بالحب كمبدأ حياة وفلسفة لاختيار شريكة حياته، يهرب من العلاقات السهلة فراره من الأسد بمنطق «كفاية بقي».. ويتخلي تدريجيا عن فكرة أن مشروعه الضخم سيعطله الزواج، فالمشروع الضخم لا طعم له دون شريك، ومن هنا تتولد لدي العازب قناعة بأن النجاح يلزمه الاستقرار، والاستقرار في مجتمعنا له معني واحد.. الزواج.. لكنه هو شخصيا يري أن الزواج ثمن فادح للاستقرار بل مُغاليَ فيه؛ فالعازب.. يخاف علي حريته التي صار عبداً لها، يخاف اللحظة التي تستطيع فيها واحدة (أيّا كانت).. أن تثنيه عن السفر في أي وقت أو إنفاق أمواله في أمور يعرف أنها تافهة لكنه يحبها أو السهر مع أصدقائه، أو الخروج في أي وقت، أن تثنيه عن أي شيء، القراءة، الكتابة، الصعلكة أو حتي الكسل. يخاف ألا تتحمل واحدة نوبات اكتئابه أو تعثره المادي المفاجئ، أو مزاجه الغريب أو دخان سجائره. يخاف أن يجد نفسه فجأة في بيت به أبواب مغلقة لأي سبب، ويحتاج لمجهود من أجل الحفاظ علي الخصوصية، وتتضاءل به مساحات الاختلاء بالنفس الذي يجد فيها متعته وإلهامه، يخاف أن يكون واحداً من ضحايا قاعدة «البس قبل ما تتجوز وكُل قبل ما تخلّف».. علي الرغم من إيمانه الشديد بأن الأرزاق علي الله.> تتعدد الإجابات والسؤال واحد: «لماذا لم تتزوج حتي الآن؟!». هناك الإجابة العملية «عايز أعمل حاجة مهمة قبل ما يشغلني الجواز» والساخرة «علي الأقل.. أمي عندها موضوع يشغلها طول اليوم» والتقليدية التي تتضمن قدراً من المرارة «نصيب!».. وهناك الإجابة المتحررة «والبنات دي كلها أسيبها لمين» والعدمية «وهما اللي اتجوزوا عملوا إيه؟!» واليائسة «وأتجوز ليه؟!». وهناك الإجابة الرائقة الجذابة «يمكن علشان محظوظ».. وهناك الكوميديا السوداء «يا عمي اللي اتجوز.. اتجوز خلاص».. وهناك المباشرة الواضحة: «أنا مبسوط كده». نرجو فى حالة النقل منا ذكر رابط المصدر اسفله مع الموضوع حفاظأ على الحقوق والله شاهد على الجميع
حياة العزاب.. حياة بعيدة تماما عن الأضواء، فبالقدر الذى تتسم فيه بالتفاصيل والمفارقات والمواقف المتنوعة، وتحمل عدداً من المواقف الساخرة والمؤلمة، بالقدر الذى تتسم فيه أيضا بالسرية، ربما لأننا، كمجتمع، اعتدنا التعامل مع عزوبية الشاب على أنها شىء عادى وطبيعى، فالعزوبية لن تنتقص منه شيئاً ولن تمنحه، فى يوم من الأيام، صفة عانس.. «وسط الزحمة»، قررت الاقتراب بشكل مباشر من الحياة الخاصة للعزاب المغتربين بشكل خاص لتحاورهم عن قرب وتتعرف على الأنماط المختلفة لحياتهم بداية من التعامل مع فكرة «عازب»، والتأقلم عليها بكل صورها وخطوطها الحمراء ونظرة المجتمع لهم، مروراً بتضاؤل التفكير فى فكرة الزواج لما تتطلبه من التزامات كثيرة، ونهاية عند تقمص دور ربة المنزل، والتخلص من فكرة الاعتماد على الأم فى كل شؤون الحياة، وهو الأمر الذى يتوجب إجادة مهارات مختلفة وجديدة على شخصية العازب كالطهى والاهتمام بالمنزل، بواجباته واحتياجاته المختلفة.العزاب أسسوا رابطة عُزّاب مصر على يد مجموعة من طلبة الجامعة وحديثو التخرج على الإنترنت، كلمات بسيطة، معادلات «تريح البال» يثبتون فيها أن الحرية = العزوبية. ويتحدثون عن «النص الحلو» و«القفص الذهبى» كمن يتحدث عن عشماوى وغرفة الإعدام. أحد أعضاء الرابطة فى منتدى طب مصر يكمل معادلاته حول العزوبية فى الرابطة أيضاً شعارات جميعها ضد دخول القفص الذهبى، وتمجيد لحياة العزوبية، فالعضو «under taker» يكتب عن تعريف الزوجة قائلاً: «هى ورطة، وطول العمر ربطة، يا تصيب يا تخيب يا تجيب جلطة». وفى مجموعة بريدية للهاربين من القفص الذهبى كتب مؤسس المجموعة د. محمود قائلاً: «أنا ليه أخنق نفسى وتيجى واحدة تقولى هات هات وتعملى صداع مزمن، ولا حد يقولّى إنت كنت فين ولا كنت مع مين ولا هدايا ولا دباديب ولا وجع دماغ». واستشهد محمود بدعوات مماثلة انطلقت من طلاب كلية الطب البشرى ولاقت نجاحاً. ولزيادة التأكيد كتب محمود الطالب بكلية العلاج الطبيعى: «أنا كده ميت فل و١٤، وإن شاء الله فى الخطة الخمسية اللى جاية هابقى ميت فل و١٩، ولكل شاب: انفد بجلدك وبلاش تغلط الغلطة دى لأنها هاتكون الغلطة الأخيرة». فى روابط العزاب تفصيل دقيق يميز بين الرجال بوصفهم «الجنس اللطيف» وبين النساء بوصفهن «الجنس اللى يالطيف». نرجو فى حالة النقل منا ذكر رابط المصدر اسفله مع الموضوع حفاظأ على الحقوق والله شاهد على الجميع
الموضوع الأصلي : العازب المصري المصدر : منتديات روزيتـا اول اب rosettaallup.com كاتب الموضوع: RoSeTTaaLLuP
منتديات روزيتا اول اب نحن نبداء من حيث انتهى الاخرونتوقيع العضوRoSeTTaaLLuP
RoSeTTaaLLuP
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
{تنبيه / اى رد عشوائى او غير مفهوم سيعرضك للطرد الفورى}